بروكسل - نظم عدد من النشطاء، صباح اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، للمطالبة بالإفراج عن الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز.

ورفع المشاركون في الوقفة صور الرئيس السابق، مرددين شعارات تطالب بإطلاق سراحه، ومؤكدين أنه "يُحتجز في ظروف صحية صعبة"، داعين إلى تمكينه من تلقي العلاج خارج البلاد.

وتأتي هذه الوقفة في وقت تقترب فيه محكمة الاستئناف بنواكشوط الغربية من إصدار حكمها في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"ملف العشرية"، والمتهم فيها ولد عبد العزيز إلى جانب عدد من أركان نظامه.

وكانت المحكمة قد استكملت في 23 إبريل الماضي جلسات المرافعات، واستمعت إلى الرئيس السابق، قبل أن تدخل في مرحلة المداولات. وسبق للمحكمة أن حددت يوم 14 مايو الجاري موعدًا للنطق بالحكم.

ويواجه ولد عبد العزيز وعدد من المقربين منه تهماً من بينها: الفساد، والإثراء غير المشروع، وغسل الأموال، ومنح صفقات عمومية بطرق مخالفة للقانون، والإضرار بمصالح الدولة، وهي تهم طالما نفاها الرئيس السابق، مؤكدًا أن محاكمته ذات طابع سياسي.