في سابقة مثيرة للقلق، عُقد مؤخرًا في منزل بالعاصمة نواكشوط اجتماع وُصف بـ"التحضيري" للزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى ولاية الحوض الشرقي.
غير أن هذا الاجتماع، الذي يُفترض أن يُجسّد روح التشاور والوحدة الوطنية، تحول إلى نموذج فجّ للإقصاء والتهميش السياسي والاجتماعي، في مخالفة صريحة لتوجهات الرئيس ذاته، الذي ما فتئ يؤكد على الشمول والانفتاح والتعددية.
مشهد سياسي مفبرك