عندما تفقد الدولة هيبتها لا تحدثنى عن الاستقرار أو التنمية أو تحسين حياة ومعيشة الناس، بل العكس تماما فغياب الهيبة يمكن أن يؤدى إلى الاضطراب وضعف البنيان العام وهشاشة المجتمع وبالتالى تعطيل دولاب العمل فى المرافق العامة عن أداء دورها فى خدمة المواطنين واخطر تهديد لهيبة الدولة هو زرع خطاب الاستهزاء والاستحقار بقيادات النظام
ان انتشار الخطاب المتدنى و الهابط وتحوله الي وسيلة لظهور امام الاضواء وهدف الشهرة وتلميع ينهي كل أمل للشعب الموريتاني في وجود نخب برلمانية سياسية قادرة علي بحث قضاياه واجاد حلول وياكد بأن الطريق طويل للوصول إلى وعي شعبي كاف لإيصال الأكفاء فقط للمجلس
ضمن خلف نائب واد الناقة جمال ولد اليدالي المعين، مقعدا في البرلمان، وذلك بعد سنتين على الانتخابات التشريعية.