لم تكن مدينة ولاتة التاريخية بحاجة إلى بهرجة أو مظاهر استعراضية لتؤكد عمق انتمائها الوطني وصدق ولائها لخيارات الدولة، وهي تحتضن زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
فولاتة، بوجهها الثقافي المضيء، وتاريخها العريق الذي يتجاوز القرون، عبّرت بطريقتها الأصيلة عن احترامها للزيارة، بعيدًا عن الاصطناع والضجيج الذي حاول البعض تسويقه تحت شعار “الحماس الشعبي”.
لقد أثبت أبناء ولاتة الأصلاء – الذين تعالوا فوق كل الحسابات السياسية والفئوية – أنهم أصحاب المبادرة والمسؤولية، حيث انخرطوا في جهود التعبئة والتحسيس بروح جماعية صادقة، لا يحركها طمع ولا توجهها أجندة.






























