
قالت الشرطة الوطنية، إن حالة الفتاة التي تم تداولها صورتها على مواقع التواصل الاجتماع الليلة البارحة، مستقرة، مؤكدة أن الحادثة ليست ناتجة عن عمل إجرامي كما صورها البعض، بل هي حادثة عرضية طبيعية.
وأكدت الشرطة في بيان صادر عنها، أن السيدة المذكورة ذكرت أنها كانت تستقل سيارة أجرة ومعها ركاب تفوح منهم رائحة عطور هيجت لديها صداعا، وبعد نزولها من السيارة أحست بإغماء وسقطت مغشيا عليها.
وأشارت الشرطة إلى أنه إثر المنشور الذي تم تداوله عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 5 سبتمبر 2025 حول وجود فتاة ملقاة على الشارع العام بالقرب من ملتقى طريق المقاومة ونشر صورة لها توحي بأنها ضحية عمل إجرامي، باشرت الشرطة فورا البحث والتحري وتوصلت إلى معلومات تفيد بوصول الفتاة إلى مستشفى الشيخ زايد عن طريق سيارة العون الطبي وتم التأكد في المستشفى من استفادتها من الفحوصات الطبية حيث كانت برفقة ذويها، وصرحت الفتاة نفسها للشرطة بهويتها وحقيقة الحادثة.
ودعت الشرطة إلى التريث قبل نشر الأخبار والتأكد من حقيقتها، وعدم بثها في وسائل التواصل الاجتماعي مصحوبة بصور مستفزة للرأي العام ومشاعر الجمهور وتمس الطمأنينة والسكينة العامة، وتؤدي في النهاية إلى تحمل المسؤولية الجنائية المترتبة على نشر الشائعات المغرضة.