كشف اختفاء قطيع من الابل في اظهر ولاتة ، تعود ملكيته لأسرة اهل سيد ببكر ، عن عصابة خطير تنتهج منذ اعوام سرقة قطعان الابل ونحرها ، وبيع لحومها في اسواق الشرق الموريتاني ، وتصديرها إلى نواكشوط.

وكان موقع "صوت" قد صعد على علب "دلنو" ومنطقة شمال كلب اجمل وازويرة وافريكيكه بمقاطعة ولاتة ، للوقوف على خفايا القضية التي طغت احداثها على الحملة الانتخابية الباهتة في ولاية الحوض الشرقي .

وقد توصلنا إلى معلومات خطيرة تخللتها ملابسات كشفت خفايا القضية التي لم تكن الاولى من نوعها في المنطقة .

تطلب أسرة أهل احمد سالم القاطنة في الرياض من من عثر على الفتاة صاحبة الصورة المبينة في بطاقة التعريف المنشورة، و المدعوة عيشة محمدن أحمدسالم أن يسامها للشرطة في الدار البيضاء بالميناء، أو أقرب مفوضية للشرطة أذا كان عاجزا عن ذلك.

الفتاة كانت قد فقدت قبل أسبوع وعثر عليها في قرية تبعد 90 كلم من نواكشوط بالتجاه ابي تيلميت، وحسب دعواها أن عصابة اختطفتها من نواكشوط ورمتها بالقرب من القرية التي استعانت بسكانها ليتصلوا على أسرتها.

وقد فقدت مرة اخرى من منزل أسرتها للمرة الثانية في الرياض.

الحوادث

تستعد مدينة النعمة قبل ساعات من انطلاق حملة التنافس بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية عند الساعة صفر .

 وتأتي الحملة الحالية وسط حملة غير مسبوقة لشراء الذمم ، يقوم بها نشطاء مدفوعين بتمويل من جهات معروفة ، تحت عنوان شراء الكرتات.

وقد اكد مصدر سكاني لموقع "صوت" أن بطاقات التعريف وصل سعرها إلى 20 الف قديمة للبطاقة الواحدة .

اقرأ أيضا :

حملة نانا تو باك.. "أمگعرين" لدعم مرشح الاجماع محمد ولد الغزواني

أفاد مصدر شديدة الاطلاع لموقع "صوت" ان اطارا بارزا كان قد اعلن دعمه للمرشح سيدي محمد ولد ببكر ، قد تراجع مؤخرا بعد لقاء مع ما وصف بمقرب من النظام ، وضغوط من محيطه الاجتماعي ، وقرر التحول إلى غزواني.

وأضاف ان الاطار البارز الذي نتحفظ على اسمه نزولا عند رغبة المصدر ، برر تراجعه عن دعم المرشح ، بسبب خلفيته ، إذ لم يكن يعلم ان ولد ببكر يمثل احدى ركائز نظام ولد الطايع ، وانه كان يشغل وزيرا أول في حكومته حسب قوله ، مما اثار سخرية لدى داعمي ولد ببكر حيث تسائل احدهم ، هل المرشح غزواني من الروهينكا ، قدم مؤخرا من بورما إبان حملة الاضطهاد والابادة التي تعرض لها المسلمين هنالك؟.

كشفت مصادر عائلية لموقع "صوت" النقاب عن معلومات حول ما شاع مؤخرا عن اقدام سيدة على بيع زوجها وولد ابنائها لعصابة ب 3 مليون اوقية قديمة .

وأوضحت المصادر ان ما تردد اخيرا في مقاطعة تنبدغة بولاية الحوض الشرقي عن اقدام سيدة على بيع زوجها لعصابة مجهولة الهوية كان قصة لها اول وليس لها آخر.

وأشارت المصادر ان القصة توقفت عندما شاع القبض على العصابة التي كانت تحمل الزوج ، وتضاربت الانباء حول هويتها ، فمن قائل انها لبيع الاعضاء ومن قائل غير  ذلك.

كشف مصدر شديد الاطلاع لموقع "صوت" ، ان مالك احد البنوك الموريتانية قدم مساعدة سرية بقيمة مائة مليون اوقية قديمة لأحد ابناء عمومته المرشحين معتذرا انه لولا انه يعرف الوضع القائم لزاده اضعافا مضاعفة .

وأشار مالك البنك ان النظام لن يترك السلطة ، وإنما هي لعبة ، ناصحا له ان يستفيد من الوضع القائم قائلا " هوم كوميان واخبر فيهم".

اقرأ أيضا :

توقع عقد شراء مصرف “موريتانيا الجديد” من طرف عبدلي (تفاصيل)

كشف اول اجتماع للقائمين على حملة ولد الغزواني في مدينة النعمة مع ممثلي المجمع الانتخابي حالة من الاستياء وعدم الوفاق والانسجام مع خصوصية المنطقة .

وتخلل الاجتماع مع ابرز الفاعلين تراشق بالكلمات وتنكيت على الطاقم المكلف بالتنسيق للحملة .

فقد شبه احد الوجهاء الطاقم بــ "باه منت باه ما معروف اوجهه امن اكفاه" ، بينما سخر آخر من العدد الهائل الذي تم تكليفه بالحملة في الولاية ، واصفا إياه ، بأنه اغلبية إذا كان صادقا في دعمه للمرشح ، معرضا ببعض الحضور المشكك في مواقفهم.

بينما وصف احد الوجهاء الطاقم بـ"التيفايه" مطالبا بتدخل الرئيس ولد عبد العزيز نفسه او ارسال من ينوب عنه .

تسود حالة من الاستياء والاستنكار بعد حادثة تداول مقطع مصور من افتاة عارية تنتمي لاحد الاسر الصوفية المحافظة في الشرق الموريتاني .

وتثير القضية اسئلة استفهام حول تسجيل المقطع ، وما يكتنف ذلك من غموض ، قبل السؤال عن مسؤولية تداوله.

فقد كشف مصدر عائلي لموقع "صوت" ان الفتاة هي من اقدمت على تسجيل مقطع منها وإرساله إلى احد المعجبين ، قبل ان يلتقطه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، ما اثار ضجة مازالت تثير الشكوك والاتهامات ، مع ما احيطت به من تعتيم وسرية حول الموضوع ، في شهر رمضان وخصوصيته ، ولحساسية الموقف.

غمرت المياه صباح اليوم الخميس معظم شوارع مدينة النعمة بسبب تهالك شبكة المياه ، وتدفقت المياه بغزارة على الطرق الضيقة داخل الاحياء الشعبية وسط غياب تام لشركة المياه .

وقد استطاعت الشركة وبكل رعونة تحويل اعظم انجازات رئيس الجمهورية من نعمة إلى نغمة ، ومن نجاح في توفير المياه الصالحة للشرب إلى طوفان يتهدد المدينة  بالغرق.

توجهنا قبل قليل إلى مقر الشركة للاستفسار عن مغزي اهمالها لشبكة المياه ، ولم نجد سوى سيدة تطلب "انديونه".

أقدمت صبية في السابعة من العمر فجر اليوم الثاني من الفطر الخامس من يونيو إلى انقاذ أسرتها من عصابة إجرامية دخلت المنزل عبر باب السلم واستيقظت الأسرة فجأة على العصابة تشهر في وجوهها السكاكين وتهددها بالقتل.

الصبية حسب مصدر الحوادث التي كانت نائمة في غرفة من المنزل تسللت إلى مسدس والدها وسحبته،ووجهته إلى عناصر العصابة وهددت بإطلاق النار عليهم إذا لم يخرجوا، وقد اضطر عناصر العصابة إلى الهرب من غير أن يوذوا أحدا أو يسرقون شيئا من المنزل.