اعتذر وزير الخارجية الدانمركي لارس لوك، لنظيره الجزائري أحمد عطاف، عن "الموجة الإجرامية لحرق المصحف الشريف أمام سفارات الدول الإسلامية"، بما في ذلك سفارة الجزائر بكوبنهاكن.
وأوردت الخارجية الجزائرية نبأ الاعتذار في إيجاز صحفي نشرته حول اتصال هاتفي جرى بين الوزيرين.
وقالت الخارجية الجزائرية، إن الوزير الدانمركي وصف في مكالمته الهاتفية "هذه الأعمال بغير المقبولة"، مؤكدا أنها تتعارض "تماما مع تقاليد الترحيب والانفتاح والتسامح الراسخة في المجتمع الدانمركي".