
قال فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إن العلاقات بين موريتانيا وجمهورية الصين الشعبية بلغت مستوى الشراكة الاستراتيجية، مضيفًا أن هذا التطور سيفتح آفاقًا أوسع أمام التعاون الثنائي، ليشمل مجالات جديدة لم تكن مدرجة سابقًا ضمن مجالات التعاون التقليدية بين البلدين.
وأكد الرئيس غزواني، في مقابلة خاصة مع وسائل إعلام صينية، نُشرت مقتطفات منها صباح اليوم، أن العلاقات الموريتانية الصينية تُعد نموذجًا فريدًا للتعاون الثنائي، موضحًا أنها بدأت بعيد استقلال موريتانيا وظلت منذ ذلك الحين تتطور باطراد، على أساس من الصداقة والاحترام المتبادل.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن التواصل بين نواكشوط وبكين يتم بشكل منتظم عبر السفارات والبعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى اللقاءات المباشرة التي جمعته بالرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي تناولت سبل توطيد العلاقات وتوسيع الشراكة بين الجانبين.
وشدد ولد الشيخ الغزواني على أن هذه العلاقات ترتكز على مبادئ التعاون الصادق، والصداقة العميقة، والاحترام المتبادل، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من الشراكات في قطاعات الاقتصاد والبنية التحتية والطاقة والتعليم والصحة وغيرها.
وفي مستهل حديثه، تقدم فخامة الرئيس بتهانيه إلى نظيره الصيني وإلى الشعب الصيني الصديق، كما هنأ الحكومة والشعب الموريتاني بمناسبة مرور ستين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا والصين.
وقد شهدت نواكشوط وبكين هذا الأسبوع فعاليات احتفالية بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس العلاقات بين البلدين، وسط تأكيد رسمي من الجانبين على التمسك بروح الشراكة والعمل على تعميقها خلال المرحلة القادمة.