قدمت وزارة الداخلية واللامركزية، اليوم الأحد، اعتذارها عن الطريقة التي تم بها لف ونقل جثث ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع عند الكيلومتر 75 شرقي نواكشوط، على طريق الأمل، قرب قرية "بير البركة".
وأوضحت الوزارة في بيان أن الطريقة التي تم اعتمادها في نقل الجثث كانت تهدف إلى تفادي تأثير درجات الحرارة العالية على الجثامين، مشيرة إلى أن سرعة اشتعال النيران في المركبتين حالت دون إمكانية تقديم الإسعافات الأولية للضحايا.
وأضاف البيان أن الجهات المعنية تدخلت بشكل عاجل، حيث تم إرسال سيارة إسعاف وشاحنة إطفاء تابعة للمندوبية العامة للأمن المدني، فور تلقي البلاغ.
كما حضرت السلطات الإدارية بمقاطعة واد الناقه إلى مكان الحادث في الوقت المناسب، وباشرت فرق الأمن المدني عمليات التدخل مباشرة بعد وصولها.
وأسفر الحادث عن وفاة خمسة أشخاص، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، إثر اصطدام باص يحمل جنازة متوجهة إلى ولاية كيدي ماغا بسيارة صغيرة كانت قادمة باتجاه العاصمة، مما أدى إلى اشتعال النيران في السيارة.
الحادث يعيد إلى الواجهة الحاجة إلى تعزيز السلامة على الطرق السريعة، والتعامل السريع مع الحوادث المميتة بما يراعي كرامة الضحايا ومشاعر ذويهم.
