وصف والي ولاية كيدي ماغا، دحمان ولد بيروك، الوضع على الحدود بين ولايته ودولة مالي بأنه "طبيعي، ومستقر وآمن"، وذلك عقب جولة ميدانية قام بها السبت رفقة قادة الجيش والأجهزة الأمنية في المنطقة.
وجاءت هذه الجولة عقب سلسلة هجمات نفذتها جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة، استهدفت مناطق مالية قريبة من مثلث الحدود المالية-الموريتانية-السنغالية، خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكد الوالي أن جولته سمحت له بالاطلاع ميدانياً على الجهود الأمنية والإدارية المبذولة لتأمين الحدود، مشيراً إلى أنه تم تقديم نصائح وتوجيهات للسكان والوجهاء المحليين.
وأوضح ولد بيروك أن السكان أبدوا ارتياحهم لهذه الزيارة، وسجلوا نتائج إيجابية، إلى جانب عدد من الملاحظات الهامة التي تم أخذها بعين الاعتبار.
وشملت الجولة زيارة نقاط العبور الحدودية، واللقاء بعدد من العمد المحليين، حيث أشاد الوالي بتكامل عمل مختلف الجهات الإدارية، وتعزيز الإجراءات الأمنية. وقد شملت الجولة مناطق من غابو إلى المسلم والشوية رقم 3 ودار السلام وبلدية بايدم، على امتداد 135 كيلومتراً من حدود مقاطعة غابو مع دولة مالي.
ورافق الوالي في هذه الجولة كل من نائب رئيس جهة كيدي ماغا، والي بوبو ادياورا، وحاكم مقاطعة غابو محمد محمود ولد القاسم، وقائد الدرك في الولاية المقدم حمادي ولد صالح، والنقيب في الجيش الوطني محمد ولد اعل مولود، إلى جانب السلطات العسكرية والأمنية بالمنطقة.
