
انتقدت النائب البرلماني عن مدينة نواذيبو، أعزيزة جدو، ما وصفته بـ"الحلول الترقيعية" التي تلجأ إليها السلطات في الولاية، قُبيل زيارة الرئيس المرتقبة، معتبرة أنها تهدف فقط إلى إخفاء الواقع الحقيقي للمدينة بدلاً من معالجته بشكل جذري ودائم.
وأكدت النائب، في بيان أصدرته، أن التنمية لا تُبنى على حملات التجميل المؤقتة، بل على التخطيط الاستراتيجي والاستثمار في الحلول المستدامة التي تلبّي الحاجات الفعلية للسكان.
وقالت جدو: "منذ أيام، انطلقت حملات سريعة ومحدودة لترقيع بعض الطرق وتنظيف الشوارع، في محاولة يائسة لإبراز صورة غير واقعية عن المدينة."
كما أعربت عن استغرابها من تجاهل المعاناة اليومية للسكان، في ظل هشاشة البنية التحتية، ورداءة الخدمات الأساسية، وتراكم القمامة والأوساخ في الأحياء، معتبرة أن هذه الممارسات "لا تعكس أي نية جادة للإصلاح أو تحسين أوضاع المواطنين".
وختمت النائب تصريحها برفض ما أسمته "السياسات الشكلية التي تفتقر إلى الجدية والمصداقية في تلبية تطلعات سكان نواذيبو".