
أعلنت حكومة بوركينا فاسو أنها تمكنت من استعادة السيطرة على 72.7% من الأراضي الوطنية التي كانت خارجة عن سلطة الدولة، في ظل تصاعد التهديدات الأمنية المرتبطة بالجماعات المسلحة الناشطة في عدد من المناطق.
جاء ذلك على لسان وزير الدولة المكلف بالدفاع الوطني، الجنرال سيليستان سيمبوري، الذي أكد أن هذه النسبة تعكس تقدمًا ملحوظًا مقارنة بـ70.89% المسجلة في ديسمبر 2024، مضيفًا أن الجهود العسكرية والمدنية المشتركة بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع.
وأشار الوزير إلى أن من أبرز ما تحقق خلال الفترة الأخيرة:
تحرير وادي سورو
استقرار مناطق دياباغا وجيبو
استئناف العمل في منجم بوغو
عودة تدريجية للإدارة والخدمات الأساسية في عدة مناطق شرقي البلاد.
وأوضح سيمبوري أن نسبة تنفيذ أنشطة وزارة الدفاع بلغت حتى نهاية يونيو الماضي 36.62%، مع توقعات بارتفاعها خلال النصف الثاني من العام، مع اكتمال عدد من المشاريع الجارية في القطاعين الأمني والتنموي.
وأكد الوزير أن الحكومة تعتبر هذا التقدم مؤشرًا إيجابيًا على نجاح استراتيجيتها في مواجهة التهديدات الجهادية التي تسببت منذ عام 2015 في سقوط آلاف الضحايا وتشريد ملايين السكان داخل وخارج البلاد.