
أعربت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة عن استنكارها للقاء الذي جمع فريق الصداقة البرلمانية الموريتانية – الأمريكية بوفد من الكونغرس الأمريكي، واعتبرته "خروجًا فاضحًا على حالة الإجماع الوطني في دعم القضية الفلسطينية".
وأكدت المبادرة في بيان أصدرته أمس أن مثل هذه الخطوات تمثل "تطبيعًا مرفوضًا وتفريطًا في الثوابت الوطنية"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "تشكل الداعم الأول للكيان الصهيوني وسياساته الاستعمارية".
ودعت المبادرة القوى الطلابية والوطنية إلى رفض ما وصفتها بـ"اللقاءات المشبوهة"، كما طالبت البرلمان بتحمل مسؤوليته في حماية مؤسسات الدولة من أي مسارات لا تعبر عن ضمير الشعب الموريتاني وإرادته الحرة.