
عقدت منظمة الصحة العالمية عبر لجنة تنسيق الأبحاث السريرية بقيادة وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)، إلى جانب مبادرة CEPI في نيروبي بمشاركة هيئات تنظيمية إفريقية، اجتماعات طارئة لبحث حل سريع ضد حمّى الوادي المتصدع وتصميم تجارب سريرية للقاحات والأجسام المضادة أحادية النسيلة، وتحديد مسارات تنظيمية معجّلة لاعتمادها.
وتأتي هذه التحركات في ظل تفشٍ واسع للمرض في موريتانيا والسنغال، مع تسجيل نحو 400 إصابة مؤكدة وأكثر من 40 وفاة حتى الآن، وتوقعات بزيادة الأعداد بفعل موسم أمطار مكثّف وممتد.
وتؤكد الجهات الصحية أن الاستجابة الفورية تقوم على مكافحة النواقل عبر السيطرة على البعوض وتلقيح الحيوانات للحد من انتقال العدوى داخل الثروة الحيوانية واختبارات ميدانية محكمة للقاحات والأجسام المضادة خلال التفشي، مع الاستعداد لاعتماد دلائل مناعية ونماذج حيوانية عند الحاجة.
ويمثل المرض نموذجًا لمقاربة الصحة الواحدة وينتقل أساسًا بين المواشي والحيوانات الداجنة بلسعات البعوض، ويُصاب البشر عبر الاحتكاك بالحيوانات المصابة أو لسعات البعوض مباشرة. وحتى الآن لا تتوفر لقاحات أو علاجات معتمدة للبشر، فيما تستمر الجهود لتسريع تطويرها واعتمادها.




















