أمر رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، زوال اليوم، اربعة وزراء، بالبقاء في نواذيبو، و أخذ الوقت الكافي، لإعداد خطط ملزمة، من أجل تسريع وإكمال تنفيذ المشاريع الهيكلية، المتعلقة بالخدمات الأساسية في المدينة.

و كشفت مصادر رفيعة، أن رئيس الجمهورية، أعطى أوامره أمس، في نهاية مجلس الوراء،  للوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، مولاي ولد محمد الأغضف، بالإشراف على عمل الوزراء الأربعة: البترول والمعادن والطاقة، والتجهيز والنقل، والمياه والصرف الصحي، المتواجدين في نواذيبو منذ ايام.

أصدر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تعليماته للوزير الأمين العام للرئاسة، ولوزراء البترول والمعادن والطاقة، والتجهيز والنقل، والمياه والصرف الصحي بالبقاء في مدينة نواذيبو لإعداد مخطط عمل.
وقرر ولد الشيخ الغزواني إبقاء هؤلاء الوزراء في المدينة عقب تقديمهم بيانات شفوية تتعلق بأنشطة قطاعاتهم في ولاية داخلت نواذيبو.
وأكد ولد الشيخ الغزواني للوزراء ضرورة تلبية مخطط العمل الذي سيعملون على إعداده لجميع المتطلبات مع تحديد فترة ملزمة تسمح بإنهاء أو الانطلاق السريع لما وصفها بالمشاريع الهيكلية في أقرب الآجال.

دعت سفارة الولايات المتحدة لتقليل النفايات عن طريق استخدام الأكياس والزجاجات والحاويات القابلة لإعادة الاستخدام، وتجنب المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
وقالت السفارة في منشور لها على الفيسبوك إن حوالي 80% من التلوث البلاستيكي في المحيطات يأتي من مصادر برية.
 وطالبت السفارة باللجوء لإعادة تدوير البلاستيك المستخدم لحماية الكوكب للأجيال المقبلة. مشيرة لقيام 95 متطوعًا السبت الماضي بجمع 3000 رطلا من القمامة على الشاطئ بالقرب من سوق السمك في نواكشوط. 

قال وزير الداخلية والامركزية محمد احمد ولد محمدالامين إن ثلاثة مراسيم ستصدر قريبا ،تتعلق باعادة اختصاص القضايا العقارية الى الولاة والحكام ،مضيفا ان لجنة عكفت على ايجاد حلول لتسوية النزاعات العقارية وقد اوصت باعادة الاختصاص الى الادارة الاقليمية سعيا الى تسهيل ولوج المواطن للخدمة العقارية .
واضاف ولد محمد الامين ان هذا الاجراء يدخل في اطار توجهات رئيس الجمهورية حول حثه على ادارة القرب.

اجتمع مجلس الوزراء اليوم الاثنين 22 ابريل 2024 في مدينة انواذيبو، تحت رئاسة صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية.

وقد درس المجلس وصادق على مشاريع المراسيم التالية:

– مشروع مرسوم يقضي بإنشاء برنامج “تكافل”.

قد سجل برنامج التكافل، الذي يشكل رافعة مهمة في سياسة الحكومة بشأن الحماية الاجتماعية ومكافحة الفقر والإقصاء، نتائج مهمة في السنوات الأخيرة، إلا أن أنشطتها تعاني من غياب الإطار القانوني.

عاد رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الاثنين إلى نواكشوط قادما من مدينة نواذيبو بعد زيارة عمل للولاية ترأس خلالها اجتماع مجلس الوزراء.

ورافق فخامة رئيس الجمهورية معالي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، المختار ولد أجاي، والمدير العام لتشريفات الدولة، السيد الحسن ولد أحمد.

أحبط مكتب جمارك الرقابة الإقليمية بروصو محاولة تهريب كمية من الخمور وذلك أثناء تفتيش باص مخصص لنقل الخضروات
و كانت قنينات الخمر مخبأة بعناية في أكياس الخضروات.
وقد تم توقيف ثلاثة أشخاص من ضمنهم السائق لصلتهم بالقضية وبدأت إجراءات المسطرة القضائية.
و تفيد المعلومات الأولية بأن الكمية كانت قادمة من السنغال.

بدأ مجلس الوزراء اليوم الاثنين اجتماعا بمقر الجهة في مدينة نواذيبو، تحت رئاسة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
ونقلت الحكومة اجتماعها إلى نواذيبو، وهي ثالث مدينة داخلية تجتمع فيها بعد النعمة، وروصو.
وكان مقررا أن ينعقد هذا الاجتماع بداية شهر مارس المنصرم قبل أن يعلن تأجيله إلى اليوم.
وحدد الرئيس ولد الشيخ الغزواني أهداف عقد الحكومة اجتماعها في نواذيبو في إرساء تنمية جهوية متوازنة تتناغم وطنيا مع الأهداف اللامركزية، وجهويا مع ضرورة ترقية التنمية المحلية.

قال آلاَّ كان، مستشار  الوزير الأول السنغالي عثمان سونكو، ان على القوات الفرنسية الرحيل من السنغال، لأن ذلك سيكون مؤشرا على سيادة البلاد، واعتبر أن وجودها يؤكد أن السنغال لم تستقل بعد، كشيرا الي الترابط ما بين السيادة العسكرية والغذائية.

وأكد المسؤول السنغالي انه يمكن للسنغال التخلي عن عملة الفرنك الإفريقي، واعتماد عملة خاصة بها قبل نهاية ولاية الرئيس ديوماي فاي. وأرجع  جزءا كبيرا من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها البلاد يعود إلى الفرنك الإفريقي.

قرر المشاركون في الدورة 33 للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) على مستوى إفريقيا، التي اختتمت أعمالها أول أمس بمدينة الرباط، تنظيم موريتانيا لأعمال الدورة الرابعة والثلاثين سنة 2026.

ودعا المشاركون في المؤتمر الذي حضره وزير الزراعة، أمم ولد بيباته حماه الله، إلى ضرورة تضافر الجهود والتعاون الجماعي من أجل مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه القارة الافريقية وخاصة ما يتعلق منها بالأمن الغذائي والاستدامة البيئية والتنمية القروية.