أصدرت قيادة الأركان العامة للجيوش في موريتانيا قرارا بتحويل العقيد محمد الأمين سيد احمد عبد المولى من قيادة كلية القيادة والأركان إلى قيادة الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة، خلفا لقائدها السابق اللواء الداه محمد العاقب الذي توفي في حادث سير منتصف شهر سبتمبر الجاري.

وبموجب هذه المذكرة تم تحويل 41 ضابطا عسكريا لأماكن عمل جديدة في هيئات وقيادات عسكرية مركزية وفي الداخل.

حددت السلطات الجزائرية، تاريخ نهاية شهر أكتوبر المقبل، كآخر أجل لاستلام المعبر الحدودي الجزائري الموريتاني.

وقال والي ولاية تندوف الجزائرية، مصطفى دحو، في نصريحات صحفية، إن “مشروع إنجاز المعبر الحدودي حدد له تاريخ نهاية شهر أكتوبر المقبل كأخر أجل لإتمام جميع الأشغال المتعلقة به، لاسيما ما تعلق منها بالربط بجميع الشبكات”.

وأوضح أن نسبة تقدم الأشغال في المشروع بلغت 98٪، مؤكدا أنه أعطى تعليماته بضرورة الانتهاء كليا من أشغال إنجاز هذا المرفق بالتاريخ الذي تم الاتفاق عليه مع الشركة الوطنية للأشغال العمومية المشرفة على الإنجاز.

أعلنت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "Snim”، أمس الجمعة، عن لائحة المقبولين للتكوين في شهادة فني عالي بمعهد التكوين التقني بازويرات على إثر الاختبارات التي أجريت يوم 02 سبتمبر 2023.

وقالت الشركة، إنه على المقبولين تجاوز الفحوص الطبية والاختبارات النفسية التقنية.

وأضافت الشركة أنه يتوجب على المعنيين الحضور يوم 10 أكتوبر 2023 ، إلى مركز التكوين التقني بازويرات مصحوبين ببطاقات تعريفهم وملفاتهم، لإكمال إجراءات التسجيل.

قال خطيب المنابر الرسمية في موريتانيا الشيخ أحمدو لمرابط حبيب الرحمن، إن موقفه مما يسمى قانون النوع ثابت، متسائلا عن دوافع إعادة نسخته الحالية لدائرة النقاش "إن كانت فعلا مثل سابقاتها".

وأضاف الشيخ ولد حبيب الرحمن خلال خطبته أمس بجامع المدينة المعروف بالمسجد السعودي، أنه سئل عن موقفه "مما يعرف بقانون النوع" أو بقانون حماية المرأة "وما إلى ذلك، فقلت في نفسي أو عاد هذا من جديد"؟.

ولفت الشيخ ولد حبيب الرحمن إلى أنه لم يطلع على النسخة الحالية بعد، مضيفا أن موقفه منها هو إعلان مخالفتها لشرع الله، إذا وافق مضمونها مضمون النسخ السابقة.

توفي خمسة أشخاص على الفور ، فيما أصيب 7 آخرون في حادث سير وقع مساء أمس على طريق نواذيبو-نواكشوط.

وبحسب مصادر رسمية، فإن الحادث أسفر عن إصطدام سيارتين من نوع "هيلكس"،وأسفر عن الضحايا الخمسة والجرحى السبعة.

وحسب المصادر فقد وقع الحادث عند الكلم 180 من مدينة نواذيبو.

وشهدت طريق نواذيبو -نواكشوط عدة حوادث سير أسفرت عن وفيات عدة في الأشهر الأخيرة.

مقابلة حصرية –

 إيف ثريارد / لوفيغارو

 يري رئيس مجموعة دول الساحل الخمس أن الوضع أصبح «أسوأ" أكثر من أي وقت مضي في هذه المنطقة من القارة.

لقد أصبحت موريتانيا اليوم، بعد عهد طويل من الانقلابات منذ الاستقلال في سنة 1960، نموذجا للاستقرار في منطقة الساحل، في الوقت الذي يتنامى فيه الرفض لفرنسا في هذا المنطقة الأفريقية المعرضة بشكل متزايد لنشاط الجهاديين والجماعات المسلحة بجميع أنواعها، والتي تعبرها أمواج كبيرة من المهاجرين.

أجرى الوزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي اليوم تغييرات جزئية ببعض المناطق والأكاديميات العسكرية.

وبحسب المعلومات المتطابقة، فقد كانت التغييرات على النحو التالي :

- العقيد محمد الأمين ولد عبد المولى مديرا للأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار

- العقيد محمد ولد اسينگل قائدا لكتيبة القيادة والخدمات.

العقيد عمر ولد حننا قائدا للمركز الوطني لتدريب المغاوير.

العقيد محمد ولد بوگرين مديرا لمدرسة الأركان.

العقيد الشيخ سيدي بويا قائدا للمنطقة العسكرية السادسة

قال موقع “مالي ويب”، الموالي للنظام العسكري في باماكو، إن استقبال موريتانيا لجرحى من تنسيقية الحركات الأزوادية، أصيبوا في اشتباكات مع الجيش المالي، يعد “دعما مكشوفا لهم”.

وأشار الموقع إلى أن أنه “رغم أن المعارك الأخيرة مهمة بين القوات المسلحة المالية وتنسيقية الحركات الأزوادية الداعمة لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وقد تقضي نهائيا على اتفاق الجزائر، فقد كان لها الفضل في الكشف عن تحالفات مشكلة لزعزعة استقرار بلدنا والدور الذي يلعبه بعض الجيران في الظل، كدعم المتمردين الذين هم في الحقيقة إرهابيون فقط”.

أجرى المدير العام للشركة الموريتانية للكهرباء صوملك بعض التغييرات على رؤساء المراكز في الداخل.

وشملت التغييرات التي أجراها المدير الاربعاء الماضي أربعة مراكز:

ألاك : رئيس المركز  حمة ولد أحمد ولد احيمد

مركز نواذيبو3 : الرئيس محمدو ولد سيد أحمد ولد كركوب

أكجوجت: رئيس المركز جارا عالين

كرو: رئيس المركز عبد الله ولد كابر

وتأتي هذه التغييرات ضمن استراتيجية جديدة يعتمدها المدير العام لشركة الكهرباء بغية ضبط العمل في المؤسسة والحد من الاخطاء التي تحصل في بعض المراكز.

شهدت الساحة الوطنية هذه الأيام جدلا واسعا داخل الأوساط الدينية و القانونية و الثقافية.و الإجتماعية عبر المنابر الإعلامية و مواقع التواصل الإجتماعي علي وقع تداعيات قانون النوع المثير أو ما سمي لاحقا بقانون الكرامة لمكافحة العنف ضد النساء و الفتيات .

شكل هذا القانون من حيث المضمون خروجا علي الثوابت الدينية و القيم الأخلاقية و تقاليد و أعراف المجتمع .

لمخالفة و تعارض بعض مواده مع الشريعة الإسلامية التي ينص الدستور الموريتاني علي أنها هي المصدر الأول للتشريع في البلاد.

كما قوبل حينها برفض شعبي كبير من قبل فقهاء و برلمانيين و قوي سياسية و كتاب و نشطاء و غيرهم.