استمعت المحكمة المختصة في الجرائم المتعلقة بالفساد الاثنين للكلمات الأخيرة لسبعة من المتهمين في الملف المعروف بـ"ملف العشرية"، كان أولهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وتلاه وزيراه الأولان السابقان يحي ولد حدمين ومحمد سالم ولد البشير.
وانعقدت الجلسة في ظل استنفار أمني واضح داخل القاعة وفي محيطها، كما عرفت مشاورات مكثفة بين المحامين وموكليهم خلال الجلسة.
ورصد دخول ستة متهمين على الأقل في نقاش مكثف مع المحامين خلال الوقت الذي سبق وصول رئيس المحكمة، حيث كان هناك نقاش للرئيس السابق ولد عبد العزيز مع محامييه محمدن ولد اشدو، ومحمد سالم ولد البشير.





























