
نظمت السفارة الجزائرية في نواكشوط مساء أمس الخميس، حفل استقبال بمناسبة إحياء الذكرى الـ71 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية المجيدة.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السفير الجزائري المعتمد لدى موريتانيا، أمين صيد، أن ذكرى ثورة نوفمبر تُعيد إلى الأذهان تضحيات رجال ونساء الجزائر، في الداخل والخارج، الذين قدموا أرواحهم فداء للحرية والكرامة.
وأوضح أن السياسة الاقتصادية الجزائرية تشهد اليوم ديناميكية نوعية تتسم بالمرونة والطموح، إذ حافظت الجزائر على مؤشرات اقتصادية كلية إيجابية، مع توقع بلوغ الناتج المحلي الخام 280 مليار دولار مع نهاية 2025، مما يجعل الاقتصاد الجزائري أحد أهم ثلاثة اقتصادات في إفريقيا، مضيفا هذه الديناميكية تجسدت في اهتمام متزايد من الشركاء الأجانب بالاستثمار في الجزائر، وتجلّى ذلك في استضافة الجزائر أكبر حدث اقتصادي إفريقي خلال سبتمبر الماضي، وهو معرض التجارة الإفريقية البينية، حيث تم توقيع عقود بقيمة 11.6 مليار دولار بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الإفريقية.
وأشار إلى أن هذه الحيوية الاقتصادية انعكست إيجابًا على العلاقات الجزائرية الموريتانية، التي تعيش اليوم مرحلة ازدهار غير مسبوق.
ونوّه السفير إلى أن مستوى الاتصالات والزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين يعكس متانة هذه العلاقات، مشيرًا إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الجزائر للمشاركة في الطبعة الرابعة لمعرض التجارة الإفريقية البينية في سبتمبر 2025



















