مالي: "نصرة الإسلام" تتبنى عدة هجمات والجيش يؤكد تكثيف عملياته

سبت, 12/27/2025 - 09:34

أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، أمس الجمعة، مسؤوليتها عن سلسلة هجمات استهدفت الجيش المالي ومسانديه الروس في مناطق نيورو الساحل وبوغوني وسيكاسو، الممتدة من الجنوب الغربي إلى الجنوب الشرقي للبلاد.

في المقابل؛ قالت هيئة أركان الجيش المالي إن الجيش نفذ ضربات جوية لحماية قافلة من شاحنات الصهاريج.

وأكدت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أنها سيطرت على ستة مواقع تابعة للجيش المالي، ثلاثة منها صباح الجمعة في بلدة كالانا وحدها، وموقعاً رابعاً بعد ظهر الجمعة في سانداري، إضافة إلى موقعين -مساء الخميس- في غارلو وزانتيغيلا، دون الإعلان عن أية حصيلة.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر محلية تأكيدها سقوط قتلى في صفوف الجنود والاستيلاء على معدات عسكرية، دون تقديم تفاصيل إضافية.

في الأثناء؛ اعترف الجيش المالي بالهجوم الذي استهدف سانداري، قرب الحدود الموريتانية والسنغالية، مؤكدًا في بيان أنه تمكن من صد الهجوم، متحدثاً عن سقوط عدة ضحايا في صفوف المهاجمين، حيث أشار إلى ترك جثث للمهاجمين ووجود جرحى، دون تحديد أعدادهم.

وأكدت هيئة الأركان المالية أن الهجوم الذي تبنته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين شارك فيه متمردون من جبهة تحرير أزواد، وهو ما نفته الجبهة بشكل قاطع.

وقال المتحدث باسمها محمد المولود رمضان: "هذا غير صحيح، جبهة تحرير أزواد لم تشارك".

وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن كمين وقع الخميس، استهدف قافلة للجيش المالي ومسانديه الروس من "فيلق إفريقيا" بين بوغوني وباماكو.

وبحسب مصدر أمني محلي؛ قام المهاجمون في البداية بتفجير مركبة أو أكثر بواسطة عبوة ناسفة، غير أن الهجوم لم يتطور أكثر، خاصة بفعل الدعم الجوي الذي وفره "فيلق إفريقيا" التابع لروسيا.