يمثل الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الأربعاء عند الساعة الحادية عشرة، أمام محكمة الاستئناف في نواكشوط، في إطار ما يُعرف إعلامياً بـ"ملف العشرية"، والذي يُحاكم فيه إلى جانب عدد من المسؤولين السابقين والمقربين منه.
وكان ولد عبد العزيز قد طلب تأجيل جلسة الاستنطاق التي كانت مقررة يوم أمس، إلى اليوم، بدعوى حاجته إلى مزيد من الوقت للتحضير، مؤكداً أنه – بخلاف بقية المتهمين – لا يزال رهن الاعتقال ولم تُتح له فرصة التحضير الكافية.

أعلنت وزارة الصحة الموريتانية عن ولادة ثلاثة توائم في ظروف صحية جيدة بمدينة "عين فربة"، التابعة لمقاطعة الطينطان في ولاية الحوض الغربي.
وأوضحت الوزارة في إيجاز صحفي أن عملية الولادة تمت تحت إشراف الطاقم الطبي للمركز الصحي في عين فربة، بقيادة الدكتور محمد محمود همدي، وبمساعدة القابلة فاطمة سيد اعبيد، مؤكدة أن الأم ومواليدها الثلاثة يتمتعون بصحة جيدة.

أصدر قائد الأركان العامة للجيوش، الفريق محمد فال ولد الرايس، قرارا يقضي بمعاقبة الضباط الفارين من الخدمة العسكرية بالسجن لمدة أربع سنوات نافذة، وتجريدهم من رتبهم العسكرية إلى رتبة “جندي ثاني”،
ووفق مانقلته مصادر إعلامية عن مذكرة داخلية، أوضحت أن القرار يلزم الفارين من الخدمة بدفع الرسوم والمصاريف القضائية، مع إصدار أوامر بالقبض عليهم.
وأكد ولد الرايس، بحسب المذكرة، أن الفرار من الخدمة العسكرية يُعد مخالفة خطيرة، مشدداً على أن المؤسسة العسكرية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يرتكب هذا الفعل، مشيرا إلى أن الفارين سيُلقى القبض عليهم سواء كانوا داخل موريتانيا أوخارجها

أعلن مساء أمس الثلاثاء بنواكشوط، توقيع اتفاقية بين وزارة التجارة والسياحة، واتحادية التجارة، تقضي بتحديد سقف لأسعار المواد الأساسية الأكثر استهلاكًا في السوق الموريتانية.
وقد وقع الاتفاقية من جانب الوزارة الأمين العام كي آمادو الحاج، فيما مثّل اتحادية التجارة رئيسها محمود رياض.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز استقرار أسعار السلع الغذائية الأساسية، وتكريس مبدأ الشراكة البناءة بين القطاعين العام والخاص، بما يضمن مصلحة المستهلك.

أدى حادث بحري وقع صباح أمس قبالة شواطئ لكويره، غير بعيد من مدينة نواذيبو، إلى فقدان بحارين اثنين، وذلك بعد أيام قليلة فقط من حادث مشابه أسفر عن فقدان خمسة بحارة في عمق المحيط.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد كان البحاران على متن زورق يضم خمسة أشخاص، حين تحطم الزورق بفعل الأمواج العاتية في عرض البحر. وقد تم إنقاذ ثلاثة من البحارة، فيما لا يزال اثنان في عداد المفقودين.

قال وزير الخارجية،  المالي موسى آغ الطاهر،في مقابلة على التلفزيون الرسمي المالي
أن المواطن المالي يايا سيسي، المدان بجريمة قتل في موريتانيا والمحكوم عليه بالإعدام نقل إلى العاصمة المالية باماكو لقضاء ما تبقى من محكوميته هناك.
وأوضح الوزير المالي: أن قضية سيسي أصبحت الآن من اختصاص السلطات المالية، التي ستتولى التعامل معها وفق رؤيتها وقضائها مشيرا إلى انها لم تعد تعني موريتانيا.

انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الأمريكية واشنطن، اجتماعات الربيع السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لسنة 2025، والتي تتواصل خلال الفترة من 21 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة وفد موريتاني رفيع المستوى.

ويضم الوفد الموريتاني كلاً من معالي وزير الاقتصاد والمالية السيد سيد أحمد ولد ابُّوه، ومحافظ البنك المركزي الموريتاني السيد محمد الأمين ولد الذهبي، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى وقطاع الاقتصاد والمالية والبنك المركزي.

قرر النائب عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعارض إسلكو ولد أبهاه استجواب وزير العدل الدكتور محمد محمود ولد بيه حول قصة ترحيل المالي "سيسي" الذي أثار ضجة إعلامية خلال الأيام الأخيرة.
وقال النائب ولد أبهاه إنه أودع سؤاله المشفوع بنقاش عند مكتب الجمعية الوطنية بداية الأسبوع.
وكان نائب برلماني معارض قد أثار ضجة داخل الجمعية الوطنية بعد تهنئته للمالي المدان بجريمة قتل بشعة قبل سنوات فى العاصمة الإقتصادية نواذيبو، وذلك بعض حصوله علي قرار بالترحيل لقضاء بقية مأموريته فى بلاده.

نظم عدد من شباب وأطر مركز أعوينات أزبل الإداري، صباح اليوم، وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الطاقة في العاصمة نواكشوط، للمطالبة بحل جذري لمشكلة الانقطاع المتكرر للكهرباء في مدينتهم.

ورفع المحتجون لافتات تطالب بفصل شبكة كهرباء أعوينات أزبل عن مدينة لعيون، وتزويد المركز بمولد كهربائي مستقل، معتبرين أن هذا الإجراء كفيل بوضع حد نهائي لأزمة الكهرباء التي تؤثر سلباً على حياة السكان منذ سنوات.

أدان ائتلاف قوى الشعب المعارض في موريتانيا، ما وصفه بـ”التصرف الهمجي” من طرف السلطات، بعد أن أقدمت وحدة من الشرطة مساء الجمعة الماضية على منع انعقاد مؤتمر صحفي كان من المقرر تنظيمه في فندق موري سانتر بنواكشوط.
وقال الائتلاف، في بيان صادر عن لجنته الإعلامية أمس الاثنين، إن الشرطة استندت إلى أمر قضائي صادر عن الغرفة المدنية بولاية نواكشوط الغربية، زاعمة أن المؤتمر منظم من طرف “تكتل القوى الديمقراطية”. وهو ما نفاه الائتلاف، مؤكداً أن الإشعار بتنظيم النشاط تم تقديمه لحاكم مقاطعة تفرغ زينه باسم “حزب اتحاد قوى التقدم” أحد الأحزاب المؤسسة للائتلاف.