وصل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الاثنين إلى مدينة عدل بكرو المحطة الخامسة من جولته في ولاية الحوض الشرقي، قادماً من باسكنو.

ويلتقي الرئيس غزواني ممثلين عن أبناء عدل بكرو، لاستعراض مشاكل المدينة وتطلعات سكانها. 

وكان الرئيس قد زار -خلال وجوده في باسكنو- تجمع المشاة المحمول 51 في المدينة "للاطلاع على سير العمل داخله، وتقديم التهاني لعناصره المرابطين على الثغور"، حسب رئاسة الجمهورية.

توقعت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن يشهد جنوب ولاية اترارزة تساقطات مطرية خفيفة خلال يوم غد الثلاثاء.

وحسب نشرة صادرة عن اللجنة؛ ستتأثر الرؤية بالأتربة في ولايات الحوضين ولعصابه ولبراكنه، بينما ستكون السماء قليلة الغيوم إلى غائمة على المناطق الوسطى والجنوبية.

وسيكون البحر قليل الاضطراب إلى مضطرب على طول السواحل، مع علو موج يتراوح بين 0.5 و1.25 متر على الرأس الأبيض ورأس تيميريس وإنجاكو.

قالت تقارير صحفية متعددة إن الحصار الذي تفرضه جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (JNIM) على مالي منذ نحو شهرين قد يتوسع ليشمل الطرق القادمة من موريتانيا، ما يثير مخاوف من شلل اقتصادي شامل في غرب إفريقيا إذا لم يتم التحرك العاجل لتأمين طرق الإمداد الحيوية.

ووفقًا لتقرير نشرته مجلة جون أفريك، فإن عناصر التنظيم يقومون بعرقلة وتدمير الشاحنات التي تنقل الوقود إلى مالي، في ما وصفته المجلة بأنه «حصار فعّال وواسع النطاق» أدى إلى شلّ حركة النقل والتجارة بين العاصمة باماكو وبقية مناطق البلاد.

عقدت منظمة الصحة العالمية عبر لجنة تنسيق الأبحاث السريرية بقيادة وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)، إلى جانب مبادرة CEPI في نيروبي بمشاركة هيئات تنظيمية إفريقية، اجتماعات طارئة لبحث حل سريع ضد حمّى الوادي المتصدع وتصميم تجارب سريرية للقاحات والأجسام المضادة أحادية النسيلة، وتحديد مسارات تنظيمية معجّلة لاعتمادها.

وتأتي هذه التحركات في ظل تفشٍ واسع للمرض في موريتانيا والسنغال، مع تسجيل نحو 400 إصابة مؤكدة وأكثر من 40 وفاة حتى الآن، وتوقعات بزيادة الأعداد بفعل موسم أمطار مكثّف وممتد.

ناقشت لجنة المالية بالجمعية الوطنية خلال اجتماع عقدته اليوم، مشروع قانون المالية الأصلي لسنة 2026.

المشروع قدمه أمام اللحنة وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية، عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، وزير المالية وكالة.

العرض استعرض الوزير خلاله مشروع قانون ميزانية الدولة لسنة 2026، وذلك في "إطار الإصلاحات الجارية الرامية إلى تعزيز كفاءة الإنفاق العمومي وربط الميزانية بالأهداف التنموية وفق مؤشرات محددة وواضحة النتائج".

أكد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن الدولة لن تسمح بعد الآن بالتقري العشوائي والفوضوي مشددا على أن هذا النمط من الاستيطان يعرقل جهود التنمية ويحد من فعالية التخطيط العمراني.

وقال ولد الغزواني خلال لقائه مساء أمس الأحد بالأطر والوجهاء في مقاطعة باسكنو إن الحكومة ماضية في تنظيم التجمعات السكنية بما يضمن العدالة في توزيع الخدمات الأساسية ويحافظ على الموارد العامة ويوفر ظروف عيش كريمة للمواطنين.

وجاء تصريح الرئيس ضمن محطته الرابعة في جولته بولاية الحوض الشرقي التي تهدف إلى متابعة المشاريع التنموية والاستماع مباشرة إلى مطالب السكان.

تمكنت فرقة الدرك الوطني في كوري، التابعة لكتيبة سيلبابي، من توقيف شخص يُشتبه في تورطه في تجارة المخدرات، وذلك بعد عملية تتبّع ومراقبة دقيقة.

وقد أسفرت العملية عن ضبط كمية تُقدَّر بـ.2,250 كلغ من القنب الهندي بحوزة المعني.

ولا تزال التحريات متواصلة لتعميق البحث وكشف كافة ملابسات هذا النشاط غير المشروع.

قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن القوات المسلحة وقوات الأمن يقومون بواجبهم في حماية الوطن على أكمل وجه.
وأضاف الرئيس غزواني، خلال لقاء مع أبناء مدينة باسكنو، مساء أمس الأحد، أن "المواطن يجب عليه أن يتحمل مسؤولية مكملة في هذه المهمة النبيلة"، تتمثل في التعاون والتواصل الدائم مع الأجهزة الأمنية والإسهام في حفظ السكينة العامة.
وحث الرئيس سكان المقاطعة على أن يكونوا عوناً وسنداً لهذه القوات الباسلة، مؤكداً أن ترسيخ الاستقرار يعتمد على وحدة الصف وتكامل الأدوار بين المواطن ومؤسسات الدولة.

أفادت مصادر إعلامية أمس الأحد أن السلطات الموريتانية أوقفت قائدَ الأمنِ الخاصّ لرئيس الجمهورية العقيدَ عالي ولد علواته والقائد المساعد للأمن الرئاسي المقدّم يحيى ولد طلحة.

ووفق ذات المصادر فإن عملية التوقيف التي نقل على إثرها الطرفان إلى نواكشوط تأتي على خلفية شجار دار بينهما عن مدرج مطار نبيكت لحواش أمس السبت قبل وصول الرئيس الغزواني إلى المدينة.

واندلع الخلاف بعد سماح ولد طلحة لشخصية حكومية سابقة بدخول ساحة الحفل الرسمي وهو ما اعترض عليه العقيد ولد علواته ليتحوّل النقاش بين الطرفين إلى عراكٍ بالأيدي.

أسفرت مطاردة أمنية الليلة البارحة على طريق أكجوجت عن انقلاب سيارة للشرطة وأخرى كانت قيد الملاحقة، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف ركاب السيارتين، وفق ما أفادت به مصادر ميدانية.
وذكرت المصادر أن الحادث وقع خلال مطاردة سريعة انتهت بانقلاب المركبتين على الطريق، دون تأكيد رسمي بعد حول طبيعة الإصابات أو عدد المصابين بدقة.
وقد باشرت السلطات الأمنية والإسعاف عمليات التدخل لنقل المصابين وتأمين موقع الحادث، فيما يُنتظر صدور بيان رسمي يوضح ملابسات الواقعة.