في وقت يفترض أن تكون فيه الدولة في طريقها إلى بناء مؤسسات عصرية، تُدار بالكفاءة والعدالة والولاء للوطن، لا للقبيلة، يعود بعض وزراء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى إحياء أكثر مظاهر التخلف السياسي خطورة: استغلال القبلية في الحشد والتعبئة، وكأننا في زمن ما قبل الدولة.
ففي ولاية الحوض الشرقي، تحوّلت التحضيرات لزيارة الرئيس إلى سباق محموم بين القبائل، تقوده أيادٍ وزارية يفترض بها أن تكون نموذجاً في احترام توجيهات الرئيس.






























