أعلنت لجنة المسابقات أمس لائحة الناجحين في امتحان الترسيم من الأساتذة العقدويين.

وتضم لائحة الناجحين 85 أستاذا من مقدمي خدمة التعليم.

ودعت اللجنة المؤهلين للنجاح للحضور يوم 3 نوفمبر 2025 لدى الإدارة الجهوية للتربية وإصلاح النظام التعليمي التابعيين لها مصحوبين بالأوراق التالية:

بطاقة التعريف الوطنية؛

مستخرج ازدياد؛

4 صور شمسية حديثة؛

نسخة طبق الأصل من شهادة الجنسية؛

أصول الشهادات المطلوبة ونسخ مصدقة منها؛

شهادة صحة يقل تاريخها عن 3 أشهر؛

شهادة تبريز صادرة عن السلطة المختصة يقل تاريخها عن 3 أشهر.

دعت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (الهابا) جميع وسائل الإعلام العاملة في موريتانيا إلى تأمين تغطية مهنية ومتوازنة لحملة انتخابات التمثيلية النقابية الجارية من الـ 15 أكتوبر إلى فاتح نوفمبر.
وحثّت الهابا الصحفيين على التحلي بالمهنية والموضوعية والحياد والمصداقية في تناولهم لمجريات الحملة، والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة النعرات أو نشر خطابات التمييز والكراهية.
وأكدت السلطة العليا في بيان، ضرورة تقديم البرامج والرؤى ووجهات النظر بشكل عادل ومنصف لجميع المترشحين.

في سابقة مثيرة للقلق، عُقد مؤخرًا في منزل بالعاصمة نواكشوط اجتماع وُصف بـ"التحضيري" للزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى ولاية الحوض الشرقي.

غير أن هذا الاجتماع، الذي يُفترض أن يُجسّد روح التشاور والوحدة الوطنية، تحول إلى نموذج فجّ للإقصاء والتهميش السياسي والاجتماعي، في مخالفة صريحة لتوجهات الرئيس ذاته، الذي ما فتئ يؤكد على الشمول والانفتاح والتعددية.

مشهد سياسي مفبرك

أعلنت رئاسة الجمهورية أنه، بموجب مرسوم صادر اليوم الخميس، تم تعيين:

– الفريق محمد المختار الشيخ أمني، قائدا للأركان الخاصة لرئيس الجمهورية،

– الفريق محمد الشيخ بيده، قائدا للأركان العامة للجيوش مساعدا،

– الفريق آبه بابتي الحاج أحمد، قائدا لأركان الجيش الجوي،

– اللواء الحسن بمب مكت، مفتشا عاما للقوات المسلحة وقوات الامن.

أقالت الإدارة العامة للأمن الوطني أمس الأربعاء، المدير الإداري والمالي المفوض أحمد ولد كابر.

ووفق مصادر أمنية، فقد صدرت الأوامر لولد كابر بتسليم مهامه بشكل فوري إلى مساعده فور إبلاغه بقرار الإقالة.

ولم تكشف إدارة الأمن عن الأسباب التي أدت إلى إقالة ولد كابر أو عن موعد تعيين خلف له، فيما أكدت المصادر أن عملية التسليم تمت بصورة استعجالية.

أكد المنسق العام للحوار الوطني، موسى افال، أن حزب AJDMR والنائب بيرام الداه اعبيد هما الجهتان الوحيدتان اللتان قاطعتا الحوار الوطني الشامل، مشيرًا إلى أن باقي القوى السياسية والمدنية أبدت انخراطًا واسعًا وتفاعلًا إيجابيًا مع الدعوة التي أطلقها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، من أجل حوار وطني يرسخ الديمقراطية ويؤسس لعقد اجتماعي جديد.

قالت رئاسة الجمهورية إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، سيزور مدينة روصو (عاصمة ولاية اترارزة) يوم الأربعاء القادم الموافق للـ  22 أكتوبر.

وبحسب منشور للرئاسة على فيسبوك؛ سيعطي الرئيس غزواني -خلال الزيارة- إشارة انطلاق الحملة الوطنية لزراعة الخضروات للموسم 2025-2026 من مدينة روصو.

وأكدت الرئاسة أن الرئيس غزواني سيضع حجر الأساس لمشروع "سكام"، والذي وصفته بأنه يأتي "دعما لجهود تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز الأمن الغذائي، وتجسيدًا لاهتمام فخامة رئيس الجمهورية بجعل الزراعة ركيزةً أساسيةً للتنمية الوطنية المستدامة".

أصدرت مجموعة من الأحزاب والحركات بيانًا مشتركًا اعتبرت فيه أن تقرير محكمة الحسابات الأخير شكّل «صدمة للرأي العام الوطني»، مؤكدة أنه كشف بوضوح عن تحول الفساد في موريتانيا إلى مشكل بنيوي وأسلوب ممنهج في التعامل مع المال العام، في ظل غياب المساءلة واستشراء ظاهرة الإفلات من العقاب.

دعت وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، المديرين الجهويين إلى تحديث معلومات التلاميذ والموظفين واعتماد نظام (سراج) في الترشحات للامتحانات الوطنية.

وأشارت الوزارة في تعميم إلى أن ذلك يدخل في إطار تحديث وتوحيد النظام المعلوماتي للقطاع وضمان شفافية ونجاعة العمليات المتعلقة بتسيير التلاميذ والموظفين.

وشدد التعميم على ضرورة السهر على تنفيذ هذه العملية بالتنسيق مع الإدارات المركزية المعنية.

وأكدت وزيرة التربية هدى باباه، في التعميم على أن أي ترشحات أو عمليات تسجيل أو اعتماد لاحقة لن تقبل إلا عبر النظام المعلوماتي (سراج) ولن يتعد بأي إجراء يتم خارج هذا الإطار.

دعا وزير الاقتصاد والتنمية عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا إلى استغلال فرص النمو الحالية لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية، مؤكدا أن المرحلة تتطلب إدارة فعّالة لحالة عدم اليقين مع الحفاظ على زخم الإصلاحات.

جاء ذلك في مداخلة له الأربعاء في العاصمة الأمريكية واشنطن، على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين، بحضور عدد من مسؤولي البنك الدولي.