في سابقة من نوعها تتلقى شخصيات موجة من التهانئ بالمكاتب والمنازل، والتبريكات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ إعلان استقالة حكومة المهندس ولد بلال الأولى.

وقد وصل الأمر إلى إرسال نحائر اليوم إلى بعض الشخصيات على ضوء تسريبات، قبل الاعلان رسميا عن تشكيلة الحكومة المرتقبة.

وتكتسي التسريبات التالية غرابة من حيث الجهة التي سربت المعلومات بغض النظر عن صحتها أو عدم دقتها، حيث بدت الشخصيات المعنية هي الجهة التي سربت المعلومات في سابقة لم تسجل قبل في تشكيلة الحكومات المتعاقبة.

أعتبر رئيس حركة إيرا النائب البرلماني بيرام ولد الداه ولد أعبيد، إن تصريح  الوزير الأول حول نيته تشكيل حكومة "قريبة من المواطن" هو إعتراف ضمني أن الحكومة السابقة لم تكن على مستوى تطلعات المواطن.

وأكد المرشح السابق للرئاسيات، في تصريحات صحفية، أن ما لم ينجز خلال السنوات الثلاث التي مضت من مأمورية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني "لن ينجز في ما تبقى منها".

وأضاف ولد أعبيد أن "الشعب الذي عانى على مدى سنوات من الظلم وللتهميش لا يمكن أن يتقبل الخطاب الذي تبناه الوزير الأول والذي يتحدث عن حكومة قريبة من المواطن".

أفادت مصادر من أوساط المنقبين بمدينة ازويرات، أن ستة منقبين لقوا حتفهم إثر إنهيار بئر للتنقيب داخل الأراضي الصحراوية.

وقد ازدادت أعداد الضحايا جراء انهيارات مشابهة في داخل البلاد؛ نتيجة لعمليات الحفر غير الآمنة الذي قد يتبعه بعض المنقبين التقليديين، والتي لا تراعي إجراءات السلامة.

أبدى عدد كبير من كبار الشخصيات الموريتانية استياءهم البالغ من تعامل المدعو إسماعيل العامل في مكتب الموريتانية للطيران بتونس معهم.

ويقف مسؤول الموريتانية حجر عثرة أمام الجالية الموريتانية، حيث لا يفوت أي فرصة في مضايقة المسافرين الموريتانيين.

وكان آخر إساءاته هذا المساء، حيث تلفظ المعني بكلمات نابية في حق عدد من المسافرين ومزق بطاقات ركوبهم على درجة رجال الأعمال من بينهم وزراء سابقون وقادة فكر ورأي.

واستغرب هؤلاء هذا التعامل ممن ممثل شركة تجارية تبحث عن الزبناء، مقابل الجهد الكبير الذي تقوم به الشركات المنافسة الأفضل خدمات.

كشفت مصادر مطلعة عن إقالة محافظ البنك المركزي الموريتاني السيد الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر.

وتتزامن الإقالة مع إعادة الثقة في الوزير الأول الموريتاني المهندس محمد ولد بلال  من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بعد يوم واحد من استقالة حكومته السابقة.

أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بموجب مرسوم صادر اليوم الأربعاء تم تعيين السيد محمد ولد بلال مسعود وزيرا أول.

ويرى مراقبين للشأن العام أن إعادة تكليف ولد بلال، يشي بخروج معظم أعضاء الحكومة الفارطة من التشكيلة الجديدة.

كشفت مصادر شديدة الاطلاع أن المهندس محمد بلال مسعود قد غادر القصر الرئاسي قبل لحظات دون الادلاء بأي تصريح.

وكانت دوائر مقربة من مركز القرار قد رجحت تكليف المهندس ولد بلال بتشكيل حكومة جديدة.

أفادت مصادر شديدة الاطلاع أن الوزير الأول السابق المهندس محمد ولد بلال مسعود يتواجد هذه اللحظات بالقصر الرئاسي.

ولم يتضح إن سبب استدعاء ولد بلال اليوم، في وقت يترقب الجميع تسمية الشخصية المكلفة بتشكيل حكومة جديدة.

وحسب دوائر مقربة شديدة الاطلاع فإن وجود المهندس ولد بلال، لا يخلوا من أن يكون لتعيينه أمينا عاما للرئاسة أو تكليفه بتشكيل الحكومة.

في ظل الفترة الحاسمة والتي يحبس الجميع أنفاسه في انتظار الاعلان عن أعضاء الحكومة اللجديدة بعد معرفة الشخصية المكلفة بتشكيلها، تتباين الآراء، وتتفق أخرى حول ملامح الحكومة الجديدة وفقا لما تتطلبه الفترة الراهنة من تاريخ البلد.

ويتجه معظم المهتمين بالشأن العام إلى ترجيح حكومة كفاءات و"عمل" شبه تكنوقراط، ، رغم هاجس الخوف من تكرار أزمة الثقة التي واجهت حكومة ولد زيدان التكنوقراطية، أمام عدم انسجام البرلمان معها.

يترقب الشعب الموريتاني بفارغ الصبر الاعلان عن تسمية الوزير الأول الجديد المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة والتي ينتظر أن يعلن عنها في الساعات القادمة.

وتتضارب الانباء حول ملامح الشخصية التي سيكلفها رئيس الجمهورية بتكليف الحكومة، بين من يرجح إعادة تكليف الوزير الأول المستقيل نظرا لما يتمتع به من ثقة رئيس الجمهورية، وبين من يرى أن وزير أول جديدة ستتم تسميته ليكون الوزير الأول السابع عشر ضمن الوزراء الأول للحكومات المتعاقبة على مدى تاريخ الجمهورية الاسلامية الموريتانية.

وقد تولى المنصب مجموعة من أبناء موريتانيا وهم حسب الترتيب.

1- المختار ولد داداه 1959-1961