لا يختلف اثنان اليوم على خطورة ما وصلت إليه أوضاعنا من تدهور آخذ يتزايد وينذر بحدوث طفرات تأزم لا يمكن التنبؤ بحجم تأثيرها ،إن استمرار المشكلات البنيوية والأمراض الاجتماعية المزمنة دون حل ؛ واستمرار الاختلالات العقلية والسلوكية تنخر في جسم المجتمع تعطله وتخدر ذهنيته، وتشل حركته نحو التغيير والانطلاق نحو ما يتطلبه الواقع من بناء وتطور وسلام واستقرار..
غادر الرئيس محمد ولد الغزواني ظهر اليوم الخميس القصر الرئاسي في نواكشوط عبر مروحية صغيرة متجها إلى مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري.






























