النظام من التسريب الأمني " ملف العشرية " إلى التسريب السياسي ...!
فماهي الرسالة التي يريد النظام تمريرها من خلال رابع وزارة سيادة للبلد بتقرير من 122 صفحة ما قبل إنطلاق الحوار الوطني وتصعيد صاحب ثاني مرتبة في آخر إستحقاقات رئاسية في مجابهة النظام " بيرام الداه أعبيد" ...!
وكأن النظام يقول انا من يسيطر على الفعل والممارسة السياسية من يمتلك أهم الرهانات الإنتخابية داخل البلد المتمثلة في القبائل والتيارات والكتل الشرائحية والجهوية وسلطة المال فإما الإستمرار في الهدنة والمضي في الحوار والا فإن بنية التسلط هي من ستحسم صناديق الإقتراع لصالحنا في الأخير...