غم تعدد مجالات تدخل النصوص القانونية فإن مجال حماية حقوق الإنسان والحريات الفردية الأساسية يبقى الأخصب والأكثر حيوية، وكان علي المشرع التدخل في مناسبات عديدة لعل أهمها على مستوى النصوص الجزائية اعتبارا لارتباطها الوثيق بحقوق الإنسان فمجتمع كمجتمعنا الموريتاني الذي لم تنتشر فيه بعد الثقافة القانونية يعتبر كل موقوف اوكل من اوقف احتياطيا ولو تمت تبرئته يبقي في اعين المجتمع مجرما؛ اضافة الي ان النيابة بسبب السلطة التقديرية المخولة لها تتابع بأدني شبهة للمتابعة الا ان ذلك قد يسبب لبعض الاشخاص في المجتمع أضرار معنوية لا يمكن احتوائها وكان من العدل والإنصاف تعويض كل من تمت متابعته وثبتت فيما بعد
غادر الرئيس محمد ولد الغزواني ظهر اليوم الخميس القصر الرئاسي في نواكشوط عبر مروحية صغيرة متجها إلى مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري.






























