أعربت الجزائر، عن "أسفها" لدعم بريطانيا مقترح المغرب للحكم الذاتي لتسوية النزاع حول قضية الصحراء الغربية.

وقالت الخارجية الجزائرية، في بيان: "أخذت الجزائر علما بالموقف الجديد للمملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء الغربية، وتعرب الجزائر عن أسفها لقيام المملكة المتحدة بدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي".

وتابعت أن "هذا المقترح، وطوال الثمانية عشر سنة التي أعقبت تقديمه، لم يتم عرضه على الصحراويين كأساس للتفاوض".

الوزارة اعتبرت أن المقترح "لم يتم التعاطي معه يوما على محمل الجد من قبل مبعوثي الأمم المتحدة الذين تداولوا على هذا المنصب".

قال النائب البرلماني والناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد إن حكامة نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني "عمياء ومعطلة" نتيجة ما وصفه بتراكمات الفساد، والرشوة، وانعدام الكفاءة، وغياب الانسجام بين مكونات السلطة.

وأكد ولد اعبيد، في مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد بمقر جمعية "إيرا" الحقوقية في العاصمة الفرنسية باريس، أن النظام "عاجز كل العجز وخائف من الانخراط في حوار سياسي وطني جاد يفتح المجال للحريات العامة والتعددية الحزبية، ويضمن الشفافية في تسيير موارد الدولة"، على حد تعبيره.

أكد الجيش المالي في بيان رسمي تصديه لهجوم مسلح استهدف مواقع عسكرية في وسط البلاد، قبل أن ينسحب المهاجمون. 
وذكر البيان أن دوريات جوية نفذت ضربات أسفرت عن تحييد مركبات ودراجات نارية. كما تواصلت عمليات غربلة المنطقة حتى مساء الأحد الأول من يونيو.
في المقابل، أعلن تنظيم “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” (JNIM)، المتحالف مع تنظيم القاعدة، عن سيطرته على ثكنة عسكرية في بلدة بوليكيسي بمحافظة موندورو، وهو ما أكدته مصادر محلية لـ RFI .

قالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إن الحالة العامة للطقس ستتميز بهبوب رياح معتدلة إلى قوية من القطاع الغربي إلى الشمالي الغربي على السواحل والمناطق الغربية والجنوبية الغربية من البلاد، مما سيؤدي إلى انخفاض طفيف في درجات الحرارة على هذه المناطق، خاصة اليوم الإثنين.
في حين ستكون الرؤية متأثرة بفعل الأتربة على داخلت نواذيبو وآدرار وإنشيري وتيرس زمور. بينما ستبقى درجات الحرارة مرتفعة على جنوب ووسط وشمال البلاد.

حذرت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من أن حياته "في خطر"، متهمة النيابة العامة بالإساءة له إضاء لخصومه.
وقالت الهيئة في بيان صادر عنها، أمس الأحد، أن "رواية الضرس، وما يقوم به طبيب السجن من تنسيق وعناية بصحة الرئيس - حسب دعوى النيابة العامة- ليس سوى مسرحية يراد بها الإلهاء عن الخطر الحقيقي المتمثل في الأمراض التي يعاني منها الرئيس بسبب حبسه الانفرادي الجائر في ظروف سيئة وخطيرة تهدد صحته وحياته".

نقل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، زوال أمس الأحد، إلى المركز الوطني لأمراض القلب بالعاصمة نواكشوط.
وقال المحامي عبد الرحمن ولد أحمد طالب (عضو الدفاع عن الرئيس السابق) إنه موكله خضع للمعاينة الطبي، ونقل عن الطبيب المعاين تأكيده أنه يحتاج لمدة رقابة تستغرق أقل من ساعتين.
وأضاف المحامي في منشور على فيسبوك أن الطبيب لم يحدد طبيعة العملية أو الفحص الذي خضع له ولد عبد العزيز.
يأتي ذلك بعد أربع وعشرين ساعة من نقله إلى إحدى العيادات الخاصة في العاصمة نواكشوط، لتلقي العلاج.

خضع الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم، لعملية قسطرة في مستشفى أمراض القلب الواقع في الضاحية الغربية للعاصمة نواكشوط، وذلك بناءً على توصية طبية بعد سلسلة من الفحوص الطبية الأخيرة.

وتم نقل ولد عبد العزيز من سجنه إلى المستشفى وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث أدخل من باب خلفي، بالتزامن مع انتشار أمني مكثف وتجمهر عدد من أنصاره وأقاربه في محيط المستشفى.

وكانت النيابة العامة بولاية نواكشوط الغربية قد أوضحت، في بيان أصدرته مساء أمس، أن محمد ولد عبد العزيز خضع لإجراءات طبية استجابة لطلبه، ووفقًا للمساطر القانونية المعتمدة.

أشرف مكتب تسيير الممتلكات المجمدة والمحجوزة والمصادرة وتحصيل الأصول الجنائية، اليوم الأحد في مدينة ألاك، عاصمة ولاية البراكنة، على عملية حرق وإتلاف كميات من الممنوعات.

وحسب بيان لوزارة العدل، فإن الكمية المتلفة، شملت 45.85 كلغ من الحشيش، و3000 قرص من حبوب الهلوسة، و67 قنينة من الخمور.

وقد أشرف على تنفيذ عملية الإتلاف بعثة من المكتب، إلى جانب وكيل الجمهورية بولاية البراكنة، وممثلين عن السلطات الإدارية والأمنية بالولاية.

أطلق المندوب العام للتآزر، السيد الشيخ ولد بده، أمس السبت بمدينة ولاته التاريخية بولاية الحوض الشرقي، مكونة دعم مدائن التراث لصالح 400 أسرة متعففة، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 720 مليون أوقية قديمة

وأوضح المندوب أن هذه العملية تأتي تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى اتخاذ ما يلزم للتغلب على انعكاسات فترة الشح، ومواكبة إطلاق وتدشين ومتابعة عدد من المشاريع التنموية في الولايات المشمولة بالزيارة.

تمكنت فرقة الدرك الوطني بدار النعيم، بولاية نواكشوط الشمالية، مساء أمس السبت، من تفكيك مصنع تقليدي لإنتاج مادة مخدرة تُعرف محليًا باسم "السمسم"، بعد عملية مراقبة دقيقة.

وضبطت الفرقة خلال المداهمة كميات من المادة المخدرة مخزنة في قنينات سعة 0.75 مللتر، إضافة إلى عشر حاويات سعة 20 لتر تحتوي على بقايا نفس المادة, وبعض المعدات التي تستخدم في صناعة المخدر، كما تم توقيف أربعة أشخاص داخل المنزل من جنسيات أجنبية.

وقد تم إشعار الجهات القضائية المختصة، وفتحت المسطرة القانونية.