واغادوغو – حذّر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل، ليوناردو سانتوس سيماو، من لجوء الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء إلى وسائل "غير معتادة"، من بينها استغلال الأطفال في العمليات القتالية، واصفاً ذلك بتطور مقلق في مشهد العنف المتنامي بالمنطقة.
وجاءت تصريحات المسؤول الأممي خلال زيارة قام بها إلى بوركينا فاسو، بدأت في 21 مايو الجاري، واختتمت يوم السبت، حيث التقى خلالها عدداً من المسؤولين، من بينهم رئيس الوزراء ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، وشخصيات أمنية وسياسية، إضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي في العاصمة واغادوغو.