اقتحم وكلاء شرطة تابعين لأمن الدولة يقودهم مفوض مكان احتجاز الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز البارحة، وفتشوه لمدة ساعتين قلبوا جميع محتوياته رأسا على عقب.
واستغرب الرئيس السابق هذا الاستهداف والممارسات، مشيرا إلى أن هنالك حقائق يجب على الرأي العام الانتباه لها، وهي :
أولا ـ ان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز هو المعتقل الوحيد في هذا البلد الذي يتم سجنه دون محاكمة في موقع للشرطة تحرسه وحدة تابعة لمكافحة الإرهاب؛
ثانيا ـ أن الرئيس السابق هو الوحيد المحروم من حقه في الخروج للشمس والسير خارج غرفة الاحتجاز.