فيروس كورونا هنا، فيروس كورونا هناك... منذ بضعة أسابيع لم يعد الناس يتحدثون إلا عن هذا الفيروس الملعون والأضرار التي يسببها في جميع أنحاء العالم: تجاوزت أعداد المصابين طاقة المستشفيات، ويُعَد الموتى بالمئات، وحوصرت المدن، واكتأب السكان. وهذا مبرر تماما
لم يشهد العالم قط مثل هذه الجائحة كارثة الصحية منذ أوبئة القرون الماضية. كنا نظن العالم في مأمن من مثل هذا السيناريو بفضل التقدم العلمي، فإذا به عاجز عن إيقاف انتشار الفيروس، الذي لا يزال ينشر الموت والدمار.
تعتبر بلادنا، التي ظهرت فيها حتى الآن حالتان فقط، ناجية لحد الساعة.