يحكى فيما يحكى، أن طباخا حكيما كانت له ابنة واجهت في حياتها العديد من المشاكل، وكانت كلما خرجت من مشكلة وقعت في مشكلة أخرى أشد عمقا وأكثر تعقيدا.
ذات يوم شكت البنت لوالدها، من كثرة المصائب والمشاكل التي تواجهها في حياتها، فما كان من الوالد إلا أن اصطحبها إلى المطبخ، ثم أخذ جزرة وبيضة وملعقة من البن، ووضع كل ذلك في ماء يغلى على نار هادئة.
بعد مرور وقت، التفت الطباخ الحكيم إلى ابنته، وطلب منها أن تتأمل ما حدث للجزرة والبيضة وملعقة البن بعد أن تعرضت لنفس درجات الحرارة العالية.