لا يمكن إدانة الصالون لمجرد استقباله للسفير الأمريكي وبعض سفراء الدول الكبرى المعتمدين في بلادنا والذين تربطنا ببلدانهم علاقات وطيدة ومصالح مشتركة هذا الأمر بالعكس هو دليل على مصداقية الصالون وليس العكس . الجاهل هو من لا يعرف أن الأمريكيين أدرى بما يجري في الصالون وفي غيره
منا نحن . وبالمثل لا يجوز اتهام النخبة التي كانت حاضرة في الندوة السياسية التي نظمها الصالون السبت الماضي في ولائها لوطنها والعمالة للأجنبي لأنها بكل بساطة شديدة التنوع في قناعاتها الفكرية وانتماءاتها السياسية والحزبية.