أخطاء وجرائم ارتكبوها في لحظة طيش ، فمنهم من تمكن من الافلات من العقاب ومنهم من دفع الثمن غاليا وراء القضبان .
و في ظل غياب العدالة والإهمال في موريتانيا تمكنت صحيفة سوابق المسبوقين قضائيا من الاختفاء تدريجيا من اختصاص القضاء ، حيث لا توجد قاعدة بيانات تتيح الاطلاع على السجل الجنائي لكل مواطن.
وعلى عكس جميع دول العالم وخاصة دول الجوار التي تتعامل مع اصحاب السوابق بوضع بصمة سوداء على صحيفة سوابقهم العدلية تظل مسجلة ، لتبقى تلاحقهم، مدى الحياة ، عندما تصل الجرائم إلى مرحلة تمنعها من السقوط بالتقادم.