لا تزال موريتانيا أرض الأحلام وجمال التنوع، البلد الاستثناء في مجال سطوع الحريات ، وآليات الحوارات والانتخابات، وتأمين حكامة ضبط النزاعات والتوترات.
انظروا من حولكم في ليبيا حيث تسيل دموع مآقي صاحب معجم لسان العرب ابن منظور (630 هـ - 711 هـ) ، وحيث يجوس الغلاة أرض الإمام زروق (846 هـ - 899 هـ)شارح متون فقه مالك ، وحيث عاد الطليان إلى التبختر في أرض شيخ المجاهدين عمر المختار((أغسطس 1858 - سبتمبر 1931) ، أليس في ذلك عبرة لمن يبحث عن ديمقراطية المآتم و خطابات الكراهية؟