تكتسي زيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى ولاية الحوض الشرقي طابعًا خاصًا من حيث الزمن والدلالة، فهي تأتي في ظرف وطني وإقليمي دقيق، حيث تتقاطع الاعتبارات الأمنية والاقتصادية والسياسية في واحدة من أكثر الولايات المــوريتانية حساسية من حيث الموقع والرمزية.
غير أن الزيارة، رغم ما تحمله من آمال، تثير تساؤلات عديدة حول أهدافها الحقيقية وجدواها في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها الولاية.
أمن هش وحدود ملتهبة






























