شكل قرار ترشيح رئيس الجمهورية لرفيق دربه ولد الغزواني صدمة لمحيط الرئيس ومقربيه من حيث توقيت اعلانه على الاقل ، بوصفه جاء عقب حملة واسعة لم تخلوا من توجيه رئاسي ، تهدف لفتح مأمورية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقد انطلقت فكرة المأمورية من محيطها الضيق لتتبدد على مشهد سياسي وليد الصدفة تم التسابق نحوه بمزيد من الدعم والتأييد ، خلق جوا اتاح فرصة للمنتخبين بتوقيع عريضة تطالب بتغيير الدستور وفتح المجال أمام مأمورية ثالثة.