يسود حديث هذه الأيام عن حرص رسمي على ما وصف بأنه إصلاح للصحافة، وحقيقة يحتاج هذا المصطلح للتدقيق.
حرص حكومة البلد على إصلاح الصحافة، ومحاولة تشخيص حالها، والوقوف على اختلالاتها، أمر سابق لأوانه، وربما في حال انتظر به وقته المناسب تم الاستغناء عنه، أو عن كثير منه.
إن الناظر لوضع بلدان العالم الثالث، وما تشهده من تردي في الأوضاع وعلى شتى الأصعدة سيدرك جليا أنه لا معنى لما يمكن اعتباره محاولة خلق صحافة صالحة في أرضية فاسدة، طاردة لكل ما هو صالح.